في دوامة التنامي الحضاري السريع، وفي خضم التقدم التقني المذهل، و أعقاب هذا العصر الوثاب الزاخِر بالتغيرات، تواجه منظمات الأعمال تحديات كثيرة ووتيرة عمل متسارعة وتعيش تطورات مهمة ناتجة عمَّا تشهده البيئة الاقتصادية، ويجتهد أصحاب التطلعات في اتخاذ قرارات حكيمة في ظل الظروف المتغيرة والتأكد من المواكبة، لتحقيق ميزة تنافسية تساهم في استدامة الأعمال ونموها. إن التحدي المتمثل في التركيز على الأعمال يستوجب النظر لأفق أوسع في مفاهيم الشراكة لتخفيف الأعباء ومن ذلك ما يترتب على التوسع من مهام إدارية تستنفذ الوقت والطاقات، وتتطلب الموارد والخبرات والتي يمكن إسنادها لذوي الخبرة والثقة والتركيز على تطوير الأعمال مع قياس دوري للنتائج مما يسهم في رفع الكفاءة وخفض التكاليف.