المتأمل في واقع المنظمات المزدهرة والكيانات ذات الريادة والسمعة العطرة، يُلفِي فيها رُكنًا ركينًا، وقُطبًا من أقطابها متينًا، يُعدُّ من أهم ثوابتها وأُصولها، وسببَ نموها وريادتها ووصولها، ذلكم هو التركيز على التطوير المهني ودعم التدريب والتعليم، فهو المنهلُ الدَّفوقُ للعلاء والتَّمكين، والسياج المحكم والحصن الحصين، به تنهض المنظمات بالمهارة والقدرات، وتكون أجدر على توليد الأفكار المتميزة والابتكارات، وبالتالي وصولٌ لأعلى مستويات الجاهزية والقدرة التنافسية فبقَدرِ الظَّفَر بأوفَر الأنصِباءِ من الفهم بقدر ما يكون الوصول للوعيِ النضَّابِ الفَسِيح، والنَّظَر الثاقِبِ الصَّحيح. لتُطوَى دروب التحديات ويتحقق المجد لأسمى الطموحات.